هناك قلة من المحظوظين، ممن يعرفون باحتمالية إصابتهم بالسكري قبل تطور هذه الاحتمالية لتصبح إصابة فعلية بالسكري، لكن هذا لا يعني انك لست معرضاً لخطر الإصابة اذا لم تلتزم ببعض الإرشادات الوقائية.
بداية، من المهم أن تعرف أنه لا زال باستطاعتك أن تعيد مستوى السكر إلى الحد الطبيعي عن طريق بعض الخطوات المثبتة علميا، فيما يتعلق بتغيير نمط حياتك، لكن احذر أن تكون من الكثيرين الذي يتوهمون عند سماع كلمة "ما قبل" فلا يلقون بالاً لهذه الحالة الخطيرة, لذلك من المهم أن تعلم أن مرحلة ما قبل السكري تعني "ارتفاع نسبة السكر في الدم، لأكثر من المستوى الطبيعي, ولكن ليس إلى المستوى الذي يتم تشخيصك به كمريض سكري.
معلومة: من الممكن أن تكون في مرحلة ما قبل السكري لسنوات، دون وجود أية أعراض واضحة ودون علمك بذلك!
لذا، عليك مراجعة الطبيب في حال كنت تعاني من واحدة من الأعراض التالية:
إذا كنت في هذه المرحلة فعليك أن تعلم بأنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية، وفي حال لم يتم تعديل نمط حياتك الصحي، سيؤدي ذلك إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني!
يؤثر السكري على كل عضو من أعضاء جسدك, حيث يبدأ هذا التأثير في الأعضاء التي تحتوي على الأوعية الدموية الصغيرة، مثل الكلى والعيون والأعصاب, إضافة إلى أن المصابين بالسكري أكثر عرضة للتوتر والضغط؛ بسبب مضاعفات السكري, حيث تؤثر على جودة نومهم وجودة حياتهم, لذلك نقول كما يقول المثل العربي "درهم وقاية خير من قنطار علاج"
"يقول المختصون: قل لي ماذا تأكل، وما الرياضة التي تمارسها، أقل لك من أنت ؟"
لذلك ننصح بما هون آت:
كل ما سبق، هي أمور سوف تساعدك في السيطرة على مستوى سكر الدم، ومنع تطور مرحلة "ما قبل السكري" إلى مرحلة الإصابة بالسكري من النوع الثاني، مع امنياتنا الصادقة ألا تصاب بأي منها.