في كل مرحلة من حياتنا علينا أن نتعامل معها بشكل مختلف عن المراحل التي سبقتها
فكيف لنا أن نكون ذلك الطفل الذي كنا عليه في أول مرحلة في حياتنا؟
لو لم نتغير وكبرنا وتخطينا تلك المرحلة ما نضجنا وأصبحنا ما نحن عليه اليوم .
لا تجعل الحياة تجبرك على التغيير، فكما قال بيتر داركر" تغيير قبل أن تضطر إلى ذلك "
فلقد قدم كوفيد ١٩ لإجبار الكثير منا على تغيير نمط حياة والوقوف والتمعن بيها
التغيير عنصر أساسي في الحياة
فلك أن تتصور لو أن مياه البحر وضع لها حدود
فلم يصبح هناك مياه جديدة تدخل أو مياه قديمة تخرج؛ فكيف سيكون شكل هذه لمياه ووضعها هل يمكنك أن تتصور؟ بالتأكيد سوف تتحول إلى مياه راكده.
هل تعتقد أن في هذه المياه تستطيع الأسماك الحياة بها؟
أو حتى أي كائن حي يستطيع أن يرتوي منها؟
الجواب لا طبعاً فالمياه الراكدة أصيبت بالركود والعفن ولم تعد تستطيع أن تمد بالحياة أي كائن.
إن حياتنا كتلك المياه إذا لم نواكب التغيير وحاولنا مقاومته ظناً منا أنه من الأفضل العيش في منطقة الراحة (Comfort zone)
للعلم هذه منطقة الموت (Death zone) وليست منطقة الراحة.
فأنت عندما تقاوم التغيير تصبح حياتك مملة وروتينية وتستدعي ما يسمى حالة الألم والتي تتلخص في كلمة BLAST وهي تعكس مشاعر الملل، الوحدة، الغضب ،القلق، التعب
فتجعلك تشعر ان حياتك ليس لها أي معنى أو هدف وسوف تقودك الى الموت البطيء.
بل الذي لا تعلمه أنك سوف تواجه التغيير لا محالة إما عن طريق الخبرات التي سوف تكتسبها من الحياة أو الصدمات التي سوف تتلقاها، إذاً لما لا تجعل التغيير خطوة لتغيير حياتك
أنهي كلأمي بقول ألله سبحانه وتعالي (( أن ألله لا يغير مأ بقوم حتى يغيروا مأ بأنفسهم )
شاركوني بآرائكم وتجاربكم في التغيير !