يعد التوتر من سمات هذا العصر و ترتفع وتيرته عند الأمهات بسبب المسؤوليات الكثيرة و الرغبة في المثالية و أحكام المجتمع و ضغوطات الأسرة و غيرها.
تعريف التوتر:
التوتر هو ردة فعل الجسم في حال حدوث الخطر وهي آلية أودعها الله فينا لنعرف أن نتصرف في المواقف الصعبة.
باختصار شديد يحدث هذا عندما يستشعر الانسان وجود خطر مما يحفز الدماغ الذي بدوره يحفز الغدة فوق الكظرية لإفراز هرموني الأدرينالين (هرمون الطاقة) و الكورتيزول ( هرمون التوتر). كل هذا ينتج جرعة كبيرة من الطاقة مما يؤدي لارتفاع نبضات القلب و زيادة التنفس و ارتفاع نسبة السكر في الدم مما يسبب الأعراض الجسمية المختلفة للقلق و التوتر.
هذه التفاعلات لها جانب ايجابي أيضا و هو حماية النفس و التركيز عند أداء المهمات .
الآثار السلبية للتوتر:
الحلول:
للأسف تقوم بعض الأمهات باستخدام حلول مؤقتة ولكنها مؤذية على المدى البعيد مثل التدخين و الأكل و التسوق و قضاء ساعات طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي. باختصار الحل يكون بتهدئة المنطقة المسؤولة عن التوتر في الدماغ وفيما يلي بعض الطرق الناجحة: