بالنسبه لمعظم الرياضين تشكل المنافسة الرياضيه الجزء الأكبر التي تدور عليها حياتهم ليس فقط لما تشكله من أهميه على المستوى الشخصي لا بل يتعدى ذلك لرفع اسم بلادهم في التحديات العالميه، كل ذلك يشكل ضغط على الرياضين من أجل اﻹنجاز بأي وسيله ومن هنا جاءت فكرة اﻷدويه المنشطه. مما أثار إهتمامي كطبيبه للكتابه عن الموضوع هو حجم إنتشار هذه الظاهره بين شبابنا وخاصة في اﻷنديه الرياضية واﻷثار المترتبه عليها.
لنأخذ بعض الوقت للتعرف على هذن النوعيه من اﻷدويه واﻷثار المترتبه عليها والكثير من اﻷشياء التي نجهلها بما يتعلق بهذه النوعيه من اﻷدويه:
الستيرويدات البنائيه: وهي عباره عن تستوستيرون صناعي. الميزه لتستوستيرون أنه لا يسهم فقط في زيادة حجم العضلات وقوتها بل يزيد على ذلك ميزة تقليل الدمج في العضلات الذي قد يحدث نتيجة التدريب الطويل المرهق.
اﻷثار الجانبيه للستيرويدات البنائيه على الذكور :
هرمون النمو: لم يثبت علميا أي فائده بحته لهرمون النمو بما يتعلق ببناء العضلات.
مخاطره:ألام في المفاصل, ضعف العضلات, تحشر السوائل في الجسم, إرتفاع في سكر الدم. بالإضافة إلى تغير في اﻹبصار, إرتفاع ضغط الدم وتضخم في عضلة القلب.
هرمون بناء خلايا الدم "اﻹرثروبويتين":
يستخدم عادة لعلاج فقر الدم عند مرضى الكلى. الفكره وراء إستخدامه من قبل الرياضين هو قدرته على تحسين نقل اﻹكسجين إلى العضلات. يذكر تسجيل 18 حالة وفاة في فترة التسعينات بين الرياضين إثر إستخدامه. تم ربطه بالتسبب في جلطة دماغيه وقلبيه ورؤويه.
مدرات البول: تساعد في خسارة كمية أكبر من السوائل في البول مما يؤدي إلي ظهور وزن الرياضي أقل وبنفس الوقت يكون البول مخفف التركيز بسبب كمية السوائل الكبيره فيه لذا يستخدمه الرياضيون ليجتازوا فحص المنشطات.
من مخاطر إستخدام المدرات :الجفاف, إنقباضات في العضلات, دوخه وعدم إتزاإنخفاض في ضغط الدم وفقدان كميات كبيره من البوتاسيوم.
مادة الكريتين: وهي قد تعتبر طبيعيه تنتج عن طريق أجسامنا وتساعد العضلات على إنتاج طاقه.
مخاطره: إنقباضات في جدار المعده, إنقباضات في العضلات وزيادة الوزن عن طريق حشر السوائل داخل العضلات . قد تبدو أمنه للبعض إذا أخذت بالكميات المنصح بها ولكن لا يوجد دراسات كافيه عنها بما يتعلق بأضرارها المستقبليه.